أ الحمل النفسي، المعروف أيضًا باسم الحمل الكاذب أو الحمل الكاذب أو الحمل الافتراضي، هو اضطراب عقلي يؤثر بشكل خاص على الشابات اللاتي يخشين الحمل والنساء اللاتي يرغبن بشدة في التسبب في الحمل.
امرأة مع أ الحمل النفسي فهي لا تقتنع بأنها حامل فحسب، بل تظهر عليها أيضًا الأعراض (غياب الدورة الشهرية، الغثيان، القيء، إلخ)، على الرغم من عدم وجود جنين أو جنين.
أسباب أ الحمل النفسي متعددة. العلاج نفسي إلى حد كبير.
المصطلح الطبي "pseudocesis" يعني في اليونانية "الحمل الخاطئ". أ الحمل النفسي يتم تعريفه من خلال الاعتقاد بأن المرأة حامل، بينما يؤكد الأطباء للمرأة أن الأمر ليس كذلك.
لمساعدتك على فهم المزيد عن الحمل النفسي لقد أعددنا مقال اليوم حول هذا الموضوع. اريد معرفة المزيد؟ لذا تابع الآن!
الحمل النفسي: ما هي الأعراض؟
غياب الدورة الشهرية، غثيان، ألم في الثديين... العلامات الأولى مماثلة لتلك التي يتم ملاحظتها أثناء الحمل الطبيعي.
النساء اللاتي لديهن الحمل النفسي زيادة الوزن (خاصة في المعدة)، القيء، زيادة أو فقدان الشهية، آلام في المعدة أو الظهر، تورم الساقين...
ورغم كل هذه الأعراض التي تفترض أن المرأة حامل، إلا أن نتيجة اختبار الحمل تظل سلبية. فلماذا تظهر هذه الأعراض؟ إن الهرمونات هي التي تلعب دورًا حاسمًا في بداية أ الحمل النفسي.
يتم تنظيم الدورة الشهرية في الواقع عن طريق الهرمونات التي يتم إنتاجها عادة تحت تأثير منطقة ما تحت المهاد.
تحت تأثير الإجهاد الكبير، لا يتم إفراز الهرمونات الضرورية لحسن سير الدورة.
وهذا ما يسبب انقطاع الدورة الشهرية أو غيابها. كما تسبب هذه الاضطرابات الهرمونية الغثيان وآلام المعدة، وهي الأعراض الرئيسية للحمل.
لماذا تعتقد المرأة أنها حامل؟
يمكن أن تكون المشاعر المختلفة هي السبب الحمل النفسي. الخوف والرغبة في إنجاب طفل يمكن أن يؤدي إلى ذلك. على الرغم من أن كل قصة مختلفة:
عندما تكون لدى المرأة رغبة قوية في إنجاب طفل، فإنها قد تجبر الطبيعة على سبيل المثال دون وعي ومن ثم تلاحظ أعراض الحمل المختلفة. ستشعر وكأنها حامل بالفعل.
يقوم آخرون أيضًا بتطوير أ الحمل النفسي، ولكن لسبب آخر. هذه المرة، الخوف من الحمل هو الذي سيكون سبب هذا "الحمل الوهمي".
ستظهر الأعراض تحت تأثير العصبية والقلق. وهذا يتعلق بالفتيات والشابات والمسنات. ومع ذلك، مع وسائل منع الحمل، اختفى هذا الحمل الوهمي عمليا.
قد تختلط الرغبة والخوف في بعض الأحيان. وفي الواقع، على الرغم من الرغبة في إنجاب طفل، إلا أن النساء يخافن من مراحل الحمل المختلفة. أ الحمل النفسي يسمح لها بمواجهة مخاوفها، ولكن من دون الطفل.
يمكن أن يحدث هذا أيضًا عند النساء الناضجات اللاتي يعانين من انخفاض في الخصوبة ويقتربن من سن اليأس.
يشعرون بالحاجة إلى إيقاظ أنوثتهم والولادة للمرة الأخيرة. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الرغبة، فإنهم لا يشعرون بأنهم قادرون على البدء من جديد.
عدم القدرة على حزن الأمومة أو العمل النفسي حولها يمكن أن يتسبب في ظهور الأعراض.
وهناك احتمال آخر، وهو أن المرأة التي تعاني من عدة مشاكل صحية، مثل الاضطرابات الهرمونية أو خلل في المبايض، قد تظهر عليها أحيانا أعراض الحمل على سبيل المثال.
سوف تشعر أنها حامل. وفي حالة حدوث هذه الأعراض فمن الضروري في جميع الأحوال استشارة الطبيب للتعرف على مصدرها.
كيف يمكن اكتشاف الحمل النفسي؟
تشخيص أ الحمل النفسي إنه سريع لأنك تحتاج فقط إلى إجراء اختبار الحمل. إذا كان الحمل كاذبا، فإن الاختبار سيكون سلبيا. في بعض الأحيان يكون اختبار الحمل إيجابيًا حتى لو لم يكن هناك جنين في الرحم.
في الواقع، فإن التأثير القوي للعقل على هرمونات ما تحت المهاد يمكن أن يشوه النتائج ويعطي نتيجة إيجابية.
إذا كنت في شك، فحددي موعدًا مع طبيب أمراض النساء الخاص بك لإجراء فحص طبي: يمكنه إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد مما إذا كان لديك أم لا الحمل النفسي.
ما علاجات الحمل النفسي؟
مثل الحمل النفسي وهو اضطراب نفسي، لا يوجد علاج محدد لعلاجه. إذا تم الكشف عنها، قد يكون الدعم النفسي ضروريا.
يمكن لقدر كبير من المعاناة والاكتئاب أن يؤدي في الواقع إلى هذا التفكير إذا لم يتم الاعتناء بالشخص. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها أن تعيش نفس الحدث لاحقًا.
مشاكل أخرى (مشاكل عائلية، مشاكل سلوكية…) قد تكون مرتبطة أيضًا الحمل النفسي.
لذلك، من الضروري مرافقة النساء غير الحوامل ومساعدتهن على الاعتراف بهذا الواقع. في البداية، سوف يطلعها الطبيب على حالتها من خلال إظهار أنها ليست حامل. إذا رأى ذلك ضروريًا، فسوف يحيلك إلى طبيب نفسي.
سيساعدك هذا على تحديد أسباب حملك "الوهمي". ويبدو أن أعراض الحمل تختفي تدريجياً وبشكل طبيعي بمجرد حدوث الوعي. وأخيرا، يعد دعم الأسرة ضروريا في حالة الحمل الكاذب.
الحمل النفسي عند الرجال
أ الحمل النفسي غالبًا ما يتم ذكره عند النساء، ولكن يمكن أن يعاني الرجال أيضًا من أعراض الحمل الكلاسيكية: زيادة كبيرة في الوزن، خاصة في البطن، والغثيان، والقيء، والرغبة الشديدة المفاجئة في تناول الطعام، وزيادة أو فقدان الشهية، وتقلب المزاج، وتورم الساقين أو آلام الظهر.
تظهر هذه الأعراض عادةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حمل شريكك. وقد تقل بين الشهرين الرابع والسادس قبل أن تصبح أكثر وضوحًا في نهاية الحمل. وبعد الولادة يختفون.
ولكن ما الذي يمكن أن يثير هذه الأعراض؟ عادة ما يكون لهذه الأعراض أصل نفسي: قد لا يشعر الأب المستقبلي بأنه قادر على إنجاب طفل، أو قد لا يشعر بأنه مستعد أو قد يخاف من الاستبعاد.